للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أيضًا: حدثنا أحمد بن صالح. قال: حدثنا ابن وهب، عن مالك، عن الزهري، قال: جلست إلى سعيد بن المسيب ثماني سنين.

قال أبو زرعة: فقلت لأحمد بن صالح: فأي القولين أصح، أو أثبت؟ قال: هذا. كذلك قال معمر ومالك. "تاريخه" ٩٦٣ و ٩٦٤.

وقال أيضًا: وأنكر بعض أهل العلم أن يكون ابن شهاب سمع من أبان بن عمان بن عفان. فذكرت ذلك لعبد الرحمن بن إبراهيم، فلم ينكر لقاءه. "تاريخه" ١٣٤٠.

وقال أيضًا: فحدثني آدم. قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري.

قال: قال رجل لعمر بن عبد العزيز: طلقت امرأتي وأنا سكران. قال الزهري: فكان رأي عمر بن عبد العزيز مع رأينا أن يجلده، ويفرق بينه وبين امرأته حتى حدثه أبان بن عثمان بن عفان: ليس على المجنون ولا السكران طلاق. فقال عمر: تأمروني، وهذا يحدثني عن عثمان بن عفان؟ فجلده ورد إليه إمرأته. قال أبو زرعة: فهذه مشاهدة وسماع صحيح. ثم نظرنا فوجدنا أمثال ابن شهاب قد سمع من أبان بن عثمان، وسمع منه مَنْ هو دونه في السن. "تاريخه" ١٣٤٢ و ١٣٤٣.

وقال أيضًا: وقد قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم: أتستوحش من حديث ابن أبي ذئب، وسماع الزهري من أبان بن عثمان؟ قال: لا. "تاريخه" ١٣٤٧.

وقال أيضًا: وقال الحارث بن مسكين: أخبرنا عبد الله بن وهب. قال: قال مالك: ولقد هلك ابن المسيب ولم يترك كتابًا، ولا القاسم بن محمد، ولا عروة بن الزبير، ولا ابن شهاب. قال مالك: قلت لابن شهاب، وأنا أريد أن أخصمه: ما كنت تكتب؟ قال: لا. قلت: ولا تسأل أن يعاد عليك الحديث. قال: لا. قال مالك: وسألته عن حديث، فقال: الذي أعجبني منه قد حدثتكه. قال مالك: وأعجبني منه ما قال. "تاريخه" ١٣٨٠ و ١٣٨١ و ١٣٨٢.

وقال أيضًا: قال محمد بن أبي عمر: قال سفيان: وكانوا يرون أن الزهري مات يوم مات، وليس أحد أعلم بالسنة منه. "تاريخه" ١٤٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>