رأيت الفتية الضبيين لم تقل ذاك - يعني مغيرة، وشِباك، والقعقاع، وكانوا أضراء، وكان مغيرة يكنى أبا هشام مولى لضبة فقيهُ الحديث، إلا أنه كان يُرسل الحديثَ عن إبراهيم، وإذا وقف أخبرهم ممن سمع. وكان يحمل على عليٍّ بعضَ الحَمْل. "الثقات" ١٤٠٥.
* وقال الآجُريُّ: قلتُ لأبي داود: سمعَ مُغيرة من مجاهد, قال: نعم. وسمع منَ أبي وائل، ومن أبي رزين. ومُغيرة لا يُدلس. سمع مُغيرة من إبراهيم مئة وثماين حديثًا.
وقال أبو داود: قال جرير: جلستُ إلى أبي جعفر الرازي. قال: إنما سمع مُغيرة من إبراهيم أربع أحاديث. فلم أقل شيئًا. وقال علي: وكتاب جرير عن مغيرة، عن إبراهيم مئة سماع.
قال أبو داود: وأخبرنا حمزة بن نصير المروزي. قال: سمعتُ أبا بكر بن عياش. قلتُ للمغيرة: يا كذاب، إنما سمعتَ من إبراهيم مئة وثمانين.
قال أبو داود: أدخل مغيرة بينه وبين إبراهيم قريبًا من عشرين رجلًا، وأدخل منصور بينه وبينه إبراهيم عشرة رجال. "سؤالاته" ٣/ ١٧١ و ١٧٢ و ١٧٣.
وقال أيضًا: قال أبو داود: حدثنا حمزة بن نصير. حدثنا أبو بكر بن عياش. قال: قلت للمغيرة: يا كذاب كم سمعت من إبراهيم. "سؤالاته" ٥ / الورقة ٣٧.
وقال أيضًا: سمعتُ أبا داود يقول: أدخل مغيرة بينه وبين إبراهيم نحو عشرين رجلًا. " سؤالاته" ٥/" لورقة ٤٠.
وقال أيضًا: سمعت أبا داود يقول: مغيرة كان أعمى. "سؤالاته" ٥ / الورقة ٤٠.
* وقال يعقوب بن سُفيان: قال ابن نُمير: كان ابن فُضَيل يرى إنما سمع مغيرة من إبراهيم ما حمل عنه ابن فُضَيل وهو أقل من مئتي حديث، أظنه ذكر نحو مئة وخمسين، أو أقل. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٦٨٠.
وقال أيضًا: قال علي: لا أعلم أحدًا يروي في المسند عن إبراهيم ما