* وقال البرذعي: سألتُ أبا زُرعة عن حديث سماك، عن جابر بن سمرة:"من دفن ثلاثة" فلم يقرأه. وقال: هذا باطل. قال أبو زرعة: هذا من ناصح، يعني من ناصح بن عبد الله المحاربي، راوي هذا عن سماك، وليته عنده في وزن الكذابين. (٢/ ٦٩٢).
وقال البرذعي: قد أملينا في كتاب الجنائز بابًا فيمن مات له ولده، وفي الباب حديث سماك، عن جابر بن سمرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من دفن ثلاثة فصبر عليهم واحتسبهم وجبت له الجنة" وكان في كتابنا عنه هذا، عن عبد العزيز بن الخطاب، عن ناصح بن عبد الله. فقال لنا أبو زرعة: هذا باطل. هذا من ناصح، وأمرنا أن نضرب عليه، ولم يقرأه (٢/ ٧٧٨).
* وقال الآجري: سألت أبا داود عن ناصح صاحب سماك؟ فقال: ليس بشيءٍ. "سؤالات الآجري" ٣/ ١٠٧ و ٣٤٣.
* وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. "علل الحديث" ٢٢١٣.
* وذكره يعقوب بن سفيان في باب مَنْ يُرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم. "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٤٥.
* روى له الترمذيُّ حديثَه عن سماك بن حرب، عن جابر بن سَمُرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لأن يؤدب الرجل ولده خير من أن يتصدق بصاع". وقال: ناصح، هو أبو العلاء (١) كوفي ليس عند أهل الحديث بالقويِّ. وناصح شيخ آخر بصريٌّ يَروي عن عمار بن أبي عمار وغيره هو أثبت من هذا. "جامع الترمذي" ١٩٥١.
* وقال النسائي: ضعيفٌ، كوفيٌّ. "الضعفاء والمتروكون" ٦١٢.
* وذكره الدارقطني في. "الضعفاء والمتروكين" ٥٣٧. وقال: كوفي، عن سماك بن حرب.
(١) هكذا قال الترمذي وهو وهم، وإنما أبو العلاء هو البصري لا الكوفي. "تهذيب التهذيب" ١٠/ ٤٠٢. وتأتي ترجمته بعد هذه الترجمة.