عطاء، عن ابن عباس "ليس في القُبة وضوء". وسألته فقال: حدثنا أبو حنيفة، عن الوليد بن سريع، عن أنس، "أنه كان يشرب الطلاء على النصف". وسألته فقال: حدثنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن ضمضم، عن أبي هريرة في "قتل الحية والعقرب" قال أبو زرعة: كان أهل الري قد افتتنوا بأبي حنيفة، وكنا أحداث نجري معهم، ولقد سألتُ أبا نعيم عن هذا وأنا أرى أني في عمل، ولقد كان الحميدي يقرأ كتاب الرد، ويذكر أبا حنيفة، وأنا أهم بالوثوب عليه، حتى من الله علينا وعرفنا ضلالة القوم.
وقال أبو زرعة مرة أخرى: قال محمد بن مقاتل: لما قدم الري رأيت أسباب أبي حنيفة، قد ضعفت بالعراق، فلأنصرنه بغاية النصر. فسلط عليه منا ما قد علمت.
قال أبو حاتم: حدثت عن سفيان بن عيينة. قال: لقيني أبو حنيفة. فقال لي: كيف سماعك، عن عمرو بن دينار؟ قال: قلتُ له أكثرت عنه. قال: لكني لم أسمع منه إلا حديثين. قال: قلتُ: ما هو؟ فقال: حدثنا عمرو، عن جابر بن عبد الله. فقلت: حدثنا عمرو، عن جابر بن زيد، ليس جابر بن عبد الله. قلت: وما الآخر؟ فقال: حدثنا عمرو، عن ابن الحنفية، عن علي "لقد ظلم من لم يورث الإخوة من الأم". فقلت: حدثنا عمرو، عن عبد الله بن محمد بن علي. ليس بابن الحنفية. قال سفيان: فإذا هو قد أخطأ فيهما جميعًا. (٢/ ٧٥٣ و ٧٥٤ و ٧٥٥ و ٧٥٦).
* وقال أبو داود: قال أحمد بن صالح: من ابتلي بالرأي فعليه بكتب أبي حنيفة. "سؤالات الآجري" ٥/ الورقة ١٣.
وقال الآجري: سمعتُ أبا داود يقول: سالم الأفطس كان يصحب أبا حنيفة على الإرجاء، كان يوسف بن عمر أمر أن يُضرب أبو حنيفة كل يوم عشرة أسواط؛ فكلم فيه سالم الأفطس فخلا عنه، وكان مولى لبني أمة. "سؤلات الآجري" ٥/ الورقة ٢٨.