وقال الآجري: شهدت أبا داود عُرض عليه: عن ابن كثير، عن هشام، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب؟ فقال: أُراه عن علي. قال: السنة بالرجال، والعدة بالنساء.
قال أبو داود: المشهور قول ابن عباس وسعيد بن المسيب وهذا حديث أغرب به هشام عن قتادة. وكُلِّمَ فيه هشام. لم يجئ به عن قتادة إلا هشام. قال أبو داود: وهذا قول عبد الله، وإبراهيم، والحسن، ومحمد، وعمرو بن دينار، عن ابن عباس. "سؤالات الآجري" ٤/ الورقة ١٣.
* وقال أبو حاتم: هشام الدستوائي أحفظ (يعني من سعيد بن بشير). "علل الحديث" ٢١٥٨.
وقال أبو حاتم أيضًا: حافظٌ متقنٌ. "علل الحديث" ٢٢٥٠.
وقال أيضًا: هشام أحفظ من همام. "علل الحديث" ١٠٤٤.
* وقال يعقوب بن سفيان: حدثني محمد (ابن عبد الرحيم صاعقة) قال: سمعت عليًّا قال: أصحاب قتادة ثلاثة: سعيد وهشام وشعبة. فأما سعيد فأتقنهم، وأما هشام فأكثرهم، وأما شعبة فأعلمهم بما سمع. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٤٠ و ١٤١.
وقال أيضًا: قال علي: قال عبد الرحمن: أدركت البصرة ومحدثوها أربعة، فكان أحملهم وأقلهم جماعة هشام الدستوائي. "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٣٤.
* وقال أبو زرعة الدمشقي: أخبرني أحمد بن حنبل، وذكر سعيد بن أبي عَروبة، وهشامًا الدَّسْتَوَائِيَّ؛ أن الاختلاف عن هشام في حديث قتادة أقل منه في حديث سعيد "تاريخه" ١١٣٦.
وقال أيضًا: ورأيت أحمد بن حنبل لهشام أكثر تقديمًا في قتادة لضبطه، وقلة الاختلاف عنه "تاريخه" ١١٣٧.
وقال أيضًا: وسمعت أبا نعيم يقول، وذكر حديث هشام الدَّسْتوَائِي، في ذكره، ونحا به نحو الثقة والثبت. "تاريخه" ١١٣٨.