وقال الآجري: سُئل أبو داود: أيما أحفظ وكيع أو عبد الرحمن؟ فقال: وكيع كان أحفظ من عبد الرحمن بن مهدي، وكان عبد الرحمن أقل وهمًا وكان أتقن. "سؤالات الآجري" ٥/ الورقة ٣٤.
وقال أيضًا: سئل أبو داود عن أصحاب سفيان. قال: سمعت يحيى وأحمد يقولان: أصحاب سفيان: يحيى وعبد الرحمن ووكيع وأبو نُعيم وابن المبارك، والأشجعي. "سؤالات الآجري" ٥/ الورقة ٤٨.
* وقال يعقوب بن سفيان: بلغني عن ابن معين قال: سمعت وكيعًا يقول: ما كتبتُ عن الثوري حديثًا قط. كنت أحفظه، فإذا رجعتُ إلى المنزل كتبته.
وقال أيضًا: وبلغني عن ابن معين قال: ليس أحدٌ في حديث سفيان الثوري يشبه هؤلاء: ابن المبارك، ويحيى بن سعيد القطان، ووكيع، وعبد الرحمن بن مهدي وأبو نعيم. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٧١٦ و ٧١٧.
وقال أيضًا: بلغني عن ابن معين أنه قيل له يومًا: يقدمون عبد الرحمن بن مهدي على وكيع. فقال ابن معين: مَنْ قَدَّمَ عبد الرحمن على وكيع فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "المعرفة التاريخ" ١/ ٧٢٨.
وقال أيضًا: حدثني الفضل. قال: سمعت أبا عبد الله يقول: كنتُ أترك حديث وكيع حديث الربيع. فندمت. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٣٥.
وقال أيضًا: حدثني الفضل. قال: سألت أبا عبد الله قلت: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بقول مَنْ تأخذ؟ قال: عبد الرحمن يوافق أكثر وبخاصة في سفيان، كان معنيًا بحديث سفيان. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٧٠.
وقال أيضًا: حدثني الفضل. قال: قال أحمد بن حنبل: كان وكيع يُحدث من حفظه، ولم يكن ينظر في كتاب، وكان له سقط كم يكون حفظ الرجل. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٩٧.
وقال أيضًا: بلغني عن ابن معين قال: رأيت عند مروان بن معاوية لوحًا فيه أحاديث مكتوبة، وفيه أسامي الشيوخ، فلان رافضي، وفلان كذا، فمر باسم وكيع فإذا هو يقول: وكيع رافضي. فقلت لمروان: وكيع خيرٌ منك. فقال لي