- سمعتُ عليا قال: أثبتُ الناس في الزهري: سفيان بن عُيينة، وزياد بن سعد، ثم مالك، ومَعْمر، ويونس من كتابه. (المعرفة) ٢/ ١٣٨.
وقال علي: كان يحيى، يقول: أصحابُ الزهري، مالك، وسفيان، ومَعْمر، وكان عبد الرحمن لا يقدم على مالك أحدًا. (المعرفة) ٢/ ١٣٨.
وقال: حدثني الفضل، قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل وذكر سفيان بن عُيينة، فقال: أخرجه أبوه إلى مكة وهو صغير فمع من الناس عمرو بن دينار، وابن أبي نجيح في الفقه، ليس تضمه إلى أحد- يعني أقرانه. إلا وجدته مقدمًا. (المعرفة) ٢/ ١٥٨.
وقال الفضل: وقيل له، أي أحمد بن حنبل: سفيان الثوري كان أحفظ أو ابن عُيينة؟ فقال: كان الثوري أحفظ، وأقل الناس غلطًا، وأما ابن عيينة فكان حافظًا إلا أنه كان إذا صار في حديث الكوفيين كان له غلط كثير، وقد غلط في حديث الحجازيين في أشياء. قيل له: فإن فلانًا يزعم أن سفيان بن عُيينة كان أحفظهما، فضحك، ثم قال: فلان حسن الرأي في ابن عيينة فمِن ثمَّ. (المعرفة) ٢/ ١٦٣.
وقال أبو طالب: قال أبو عبد الله: ومالك أثبت في حديث الزهري من جميع من روى عنه في قلة ما روى سفيان فخطيء في خمسة عشر حديثًا من حديث الزهري، ومَعمر أثبت من سفيان. (المعرفة) ٢/ ٢٠١.
وقال ابن أبي عمر: وكان سفيان من معادن الصدق. (المعرفة) ٢/ ٥٧٣.
وقال علي: قال لي يحيى: ما بقي من معلمي الذين كنت تعلمت منهم غير سفيان بن عيينة. فقلت؟ يا أبا سعيد، سفيان إمام في الحديث؟ قال: سفيان إمام القوم منذ أربعين سنة. قال علي: وسمعت بشر بن المفضل يقول: وقال بيده إلى الأرض، ما بقي على وجه الأرض أحد يشبه سفيان بن عُيينة. قال علي: قال عبد الرحمن بن مهدي: كنت أسمع الحديثَ من ابن عُيينة فاقومُ فأسمع شعبة يحدث به فلا أكتبه. (المعرفة) ٨/ ٣.
وقال علي: سأل عبد الرحمن سفيان عن حديث عاصم، عن أبي رزين؟