للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سألتُ جابرًا عن الحائض؟ فقال: لا يصح. (آجري) ٣/ ٤٠٤.

وقال الآجري: سمعتُ أبا داود يقول: شريك ثقة، يخطئ على الأعمش، زهير وإسرائيل فوقه. وسمعت أبا داود يقول: إسرائيل أصح حدثًا من شريك. وسمعتُ أبا داود يقول: أبو بكر بن عياش بعد شريك. وقال أبو عبيد: سمعت أحمد بن عمار بن خالد يقول: سمعت سعدويه يقول لإبراهيم بن محمد بن عرعرة: ارْوِ هذا. أنا سمعتُ عبد الله بن المبارك يقول: شريك أعلم بحديث الكوفة من سفيان. (آجري) ٥/ ق ٣٦.

* وقال أبو داود: سمعت القعنبي قال: كنا عند ابن عُيينة فقالوا: هذا ابن الحماني. قال هذا صاحب شريك، وشعبة يقول: رفعني الله بشريك. (آجري) ٥/ ق ٤٧.

* وقال يعقوب بن سفيان: قال الفضل: وسُئل أبا عبد الله عن شريك، وإسرائيل عن أبي إسحاق أيهما أحبُّ إليك؟ فقال: شريك أحبُّ إليّ. لأن شريكًا أقدم سماعًا من أبي إسحاق، وأما المشايخ فإسرائيل. وسُئِل: أبو عوانة أثبت أو شريك؟ فقال: إذا حَدّث أبو عوانة من كتابه فهو أثبت، وإذا حَدَّث من غير كتابه ربما وَهِمَ. قال: عفان: كان أبو عوانة صحيح الكتاب، كثير العجم والنقط كان ثبتًا. قيل: فشريك أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل كان يؤدي على ما سمع، كان أثبت من شريك، ليس على شريك قياس، كان يُحدث الحديث بالتوهم. قال: وشريك أكبر من سفيان. (المعرفة) ٢/ ١٦٨.

* وقال الترمذي: كثير الغلط. (الجامع) ٤٦. وقال: كثير الغلط والوهم. (ترتيب العلل) ق ١٣. وقال: قال علي: ولم يَرْو يحيى عن شريك، ولا عن أبي بكر بن عياش، ولا عن الربيع بن صبيح، ولا عن المبارك بن فضالة. (الجامع) ٥/ ٧٤٤.

* وقال الدارقطني: ليس بالقوي فيما يتفرد به. والله أعلم. (السنن) ١/ ٣٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>