في المسجد. قال: إني أكره أن يُرى أني ممن يشهد العشاء في المسجد. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٣٦٧.
وقال أيضًا: حدثني سعيد، عن ضمرة، عن السيباني. قال: كان ابن الديلمي أنصر الناس لإخوانه، قال: فذكر ابن مُحَيْريز في مجلسه. فقال رجلٌ: كان بخيلًا. قال: فغضب ابن الديلمي. قال: كان جوادًا حيث يحب الله، بخيلًا حيث تحبون. "المعرفة والتاريخ" ٢١/ ٣٦٧.
وقال أيضًا: حدثنا محمد بن يزيد الكوفي. قال: حدثنا ضمرة. حدثنا عباد بن عباد، عن يحيى بن أبي عَمرو السيباني. قال: قال ابن مُحَيْريز: إني أحدثكم فلا تقولوا حدثنا ابن مُحَيْريز، فإني أخشى أن يصرعني ذلك يوم القيامة مصرعًا يسؤوني. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٣٦٨.
* وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني أبو سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم، عن ضمرة، عن الأوزاعي. قال: كان ابن أبي زكريا يَقْدُمُ فلسطين، فإذا نظر إلى ابن محيريز تقاصرت إليه نفسه، لما يرى من فضله. "تاريخه"(٥٦١).
وقال أبو زرعة أيضًا: حدثني محمود بن خالد. قال: حدثنا مروان بن محمد. قال: حدثنا رباح بن الوليد الذماري. قال: حدثني إبراهيم بن أبي عبلة. قال: قال رجاء بن حيوة: إن يفخر علينا أهل المدينة بعابدهم عبد الله بن عمر، فإنا نفخر عليهم بعبد الله بن محيريز. "تاريخه"(٦٥٦).
وقال أيضًا: حدثنا محمد بن أبي أسامة، عن ضمرة، عن رجاء بن أبي سلمة، عن رجاء بن حيوة. قال: نُعي إلينا ابن عمر في مجلس ابن محيريز. فقال ابن محيريز: إن كنت لأعد بقاء عبد الله بن عمر أمانًا لأهل الأرض. فقال رجاء: وإن كنت والله لأعُدّ بقاء ابن محيريز أمانًا لأهل الأرض. "تاريخه"(٦٥٧).
وقال أبو زرعة: قلت، يعني لعبد الرحمن بن إبراهيم: إن الوليد بن عبد الملك كتب يحمل القضاة على قول خالد بن معدان. قلت له: فنجعله مع عبد الله بن محيريز، طبقة؟ قال: ابن محيريز المقدم عليه كثيرًا. كان الأوزاعي لا يذكر خمسة من السلف إلا ذكر فيهم ابن محيريز، ورفع من ذكره وفضله. قلت: