مُسْهِر. قال: حدثنا هقل بن زياد. قال: أجاب الأوزاعيُّ في سبعين ألف مسألة، أو نحوها. "المعرفة والتاريخ" ١/ ١٤٣ و ١٤٤ و ٢/ ٤٠٨.
وقال يعقوب بن سفيان: حدثني أبو العباس الفضل بن زياد. قال: حدثنا أبو طالب، عن أبي عبد الله. قال: دخل سُفيان والأوزاعي على مالك. فلما خرجا. قال: أحدهما أكثر علمًا من صاحبه ولا يصلح للإمامة. والآخر يصلح للإمامة، يعني الأوزاعي للإمامة ولا يصلح سُفيان، قال: ولم يكن لمالك في سُفيان رأي. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٧٢٢ و ٧٢٦.
وقال يعقوب أيضًا: حدثني محمد بن عبد الرحيم صاعقة. قال: سمعت عليًّا قال: أثبت الناس في الزهري: سُفيان بن عُييْنة وزياد بن سعد، ثم مالك ومَعْمر ويونس من كتابه. قال: والأوزاعي مقارب الحديث. وقال علي: أصحابُ الزهري صالح بن كيسان وعامتهم إنما عرضوا عليه."المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٣٨.
وقال يعقوب أيضًا: سمعت أحمد بن صالح -وذكر رجال الشام- فقال: الأوزاعي. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٣٨٦.
وقال أيضًا: حدثني سعيد. حدثنا ضمرة، عن السيباني، قال: قال لي الأوزاعي: يا أبا زرعة، هلك عُبادنا وخيارنا في هذا الرأي -يعني القدر-. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٣٩٠ و ٣٩١.
وقال أيضًا: قلت له: (يعني عبد الرحمن بن إبراهيم دُحيم): الأوزاعي كان قليل المجالسة لمكحول؟ قال: أجل."المعرفة والتاريخ" ٢/ ٣٩٤.
وقال أيضا: حدثنا العباس بن الوليد بن صبح. قال: حدثنا مروان. قال: سمعت إسماعيل بن عياش يقول: انقلب الناس من غزاة الندوة سنة أربعين ومئة فسمعتهم وهم يقولون: الأوزاعي اليوم عالم الأمة. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٤٠٨.
وقال أيضًا: حدثنا العباس. قال: حدثنا أبو مُسْهِر. قال: حدثني محمد بن الأوزاعي. قال: حدثني أبي. قال: يا بُني لو كنا نقبل من الناس كل ما يعرضون علينا لأوشك بنا أن نهون عليهم. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٤٠٨.