* وقال الآجري: قلتُ لأبي داود: عبد الرحمن بن أبي لَيْلَى سمع عُمر؟ قال: قد رَوى، ولا أدري يَصِح أم لا، قال: رأيت عمر يمسح، ورأيت عُمر حين رأى الهلال. قال أبو داود: وقد رأيت من يدفعه. "سؤالاته" ٣/ ١٩٣ و ١٩٤.
* وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو بكر الحميدي. قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا يزيد بن أبي زياد. قال: قال عبد الله بن الحارث: أجمع بيني وبين ابن أبي ليلى. فجمعت بينهما. فقال عبد الله بن الحارث: ما شعرت أن النساء ولدت مثل هذا. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٥٧٩.
وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو سعيد الأشج. قال: حدثنا حفص وأبو بكر بن عياش، عن الأعمش. قال: رأيتُ عبد الرحمن بن أبي ليلى وقد ضربه الحجاج وكان يحضره شيخًا وهو متكئ على آبنه وهم يقولون له: ألعن الكذابين. فيقول: لعن الله الكذابين، ثم يقول: الله الله عز وجل، علي بن أبي طالب، عبدُ الله بن الزبير، المختارُ بن أبي عبيد. قال الأعمش: وأهل الشام حوله كأنهم حمير لا يدرون ما يقول، وهو يُخرجهم من اللعن. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٦١٧ و ٦١٨
وقال يعقوب أيضًا: حدثنا سُليمان بن حرب. قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد. قال: جلست إلى عبد الرحمن بن أبي لَيْلَى وأصحابه يعظمونه كأنه أمير. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٦١٨.
وقال يعقوب أيضًا: حدثنا أبو بكر. حدثنا سُفيان، حدثنا يزيد بن أبي زياد -بمكة- أنه سمع عبد الرحمن بن أبي لَيْلَى يُحدث، عن البراء بن عازب. قال:"رأيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا افتتح الصلاة رفع يديه" ثم قدمت الكوفة فلقته بها فسمعته يحدثه، فزاد فيه:"ثم لا يعود". فظننت أنهم لقنوه، وكان بمكة حين لقيته أحفظ منه حين لقيته بالكوفة إذ حفظه قد ساء، أو قال: قد تغير. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٧١١ و ٣/ ٨١، وقال فيه: حدثنا الحميدي وابن قعنب وسعيد. قالوا: حدثنا سفيان .. فذكر القصة.
* وقال الترمذي: لم يسمع من عبد الله بن زيد. "جامع الترمذي" حديث (١٩٤).