هو المتكلم ومالك معه لم يسمعا بمكة منه شيئًا. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٦٩٨ و ٣/ ١٥٨.
وقال يعقوب بن سُفيان: سمعتُ سُليمان بن حرب يقدم أيوب السختياني على جميع من روى عن نافع. فمل له: إن عبد الرحمن يقدم مالكًا. فقال: إنما يقول ذلك لأنه سمع منه فيريد أن يستوي مع حماد وإن مالكًا لَأهْلٌ لذلك ولكن أيوب يؤدي الحديث بطوله كما يسمع، ومالك يختصر ويترك من الحديث ما لا يقول به فأيوب أرجح من غيره. قالوا لسُليمان: ويحيى بن سعيد كان بقول عبيد الله بن عُمر. فقال سُليمان: إنه قد كَتَبَ وسمع من عُبيد الله فإنما حاول أن يستوي مع حماد، وعُبيد الله ثقةٌ متقنٌ، وكذلك مالك، ولكن أيوب يتقدمهم. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٣٧ و ١٣٨.
وقال يعقوب أيضًا: حدثني محمد. قال: سمعت عليًّا يقول: أثبتُ الناسِ في نافع أيوب، ثم عُبيد الله. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٤٢.
* وقال أبو زرعة الدمشقي: وسمعتُ أحمد بن حَنْبَل يُسأل: من الثبت في نافع، عُبيد الله، أم مالك، أم أيوب؟ فَقَدَّمَ عُبيد الله بن عُمر وفَضَّلَهُ بلقي سالم والقاسم. وقال: هو من أَهل البلد. يريد أن أهل البلد أعلم بحديثهم. قلتُ له: فمالك بعده؟ قال: إن مالكًا لَثبتٌ. قلتُ له: فإذا اختلف مالك وأيوب؟ فتوقف وقال: ما يجترئ على أيوب. ثم عاد في ذكر عُبيد الله فقال: شيخُ من أهل البلد."التاريخ" ١٠٧٥.
وقال أيضًا: وسمعت سُليمان بن حرب يقول: قال يحيى وعبد الرحمن بن مهْدي: عُبيد الله ومالك أثبت من أيوب في نافع. على التعجب. "التاريخ" ١٠٧٨.
وقال أيضًا وقلتُ ليحيى بن معين - وذكرت له الحجة - فقلت له: محمد بن إسحاق منهم؟ فقال: كان ثقة، إنما الحجة عُبيد الله بن عُمر، ومالك بن أنس، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز. "التاريخ" ١١٧٢.
وقال أيضًا: قال ابن أبي عُمر: قال سُفيان: ورأيتُ عُبيد الله بن عُمر