" وقال أبو داود: سمعتُ أحمد يقول: كان عطاء بن السائب من خيار عباد الله، وكان يختم القرآن كل ليلة. "سؤالات الآجري" ٣/ ٢٠٩.
وقال أبو داود: قال شُعبة: حدثنا عطاء وكان نَسِيًّا. "سؤالات الآجري" ٣/ ٢١٠.
* وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو بكر. قال: حدثنا سُفيان. قال: سمعتُ عطاءً يكثر التلبية في الطواف؟ وكان يُحرم من الكوفة، وسمعت منه قديمًا، ثم قدم علينا قدمًة فسمعتُه يُحَدِّثُ بعض ما كنت سمعت منه فيخلط فيه، فاتقيته واعتزلته. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٧٠٨.
وقال يعقوب أيضًا: ثقةٌ، حديثه حجة، ما روى عنه سُفيان وشُعبة وحماد بن سلمة، وسماع هؤلاء سماع قديم، وكان عطاء تغير بِأَخَرَةٍ، فرواية جرير وابن فُضيل وطبقتهم ضعيفة. "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٨٤.
وقال أيضًا: وحديثه إذا حَدَّثَ عنه سُفيان وشعبة قام مقام الحجة. "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٩٤.
وذكره ضمن جماعة روى عنهم سُفيان الثوري. وقال: وكل هؤلاء كوفيون ثقات. "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٢٣٩.
* وقال أبو حاتم الرازي: كان عطاء بن السائب ساء حفظه. "علل الحديث" ٩٤٥.
وقال أيضًا: اختلط بِأَخَرَةٍ. "علل الحديث" ٢٢٢٠.
* وقال الترمذي: قال علي: قال يحيى بن سعيد: من سمع من عطاء بن السائب قديمًا فسماعه صحيحٌ، وسماع شُعبة وسُفيان من عطاء بن السائب صحيحٌ، إلا حديثين عن عطاء بن السائب، عن زاذان. قال شُعبة: سمعتهما منه بِأَخَرَةٍ.
وقال الترمذيُّ: يقال: إن عطاء بن السائب كان في آخر أمره قد ساء حفظه. "الجامع" حديث (٢٨١٦).
* وقال البزار: أصابه اختلاط ولا يجب الحكم بحديثه إذا انفرد به. "كشف الأستار" ١٠٠٢.