للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وقال أبو داود: مات عفان سنة عشرين ببغداد، وشهدت جِنازته. "سؤالات الآجري" ٣/ ٢٣٦.

وقال الآجري: قلتُ لأبي داود: بلغك عن عفان أنه ليكذب وهب بن جرير؟ فقال: حدثني عباس العنبري. قال: سمعت عليًّا يقول: أبو نعيم وعفان صدوقان لا أقبل كلامهما في الرجال، هؤلاء لا يدعون أحدًا إلا وقعوا فيه، "سؤالاته" ٤/ الورقة ٣.

وقال أبو داود: عفان أثبت من حبان، كان عفان وحبان وبهز يطلبون. "سؤالات الآجري" ٤/ الورقة ٧.

وقال أبو داود: قال عباس: عن علي، عن يحيى، كانوا يجيئون وكان أنكرهم عفان. قال أبو عُبيد (الآجري): يعني أيقظهم. "سؤالات الآجري" ٤/ الورقة ٧.

وقال الآجُريُّ: قلتُ لأبي داود: حجاج، أو عفان، في حماد؟ قال: إذا اختلفا فعفان، وحجاج أفضل الرجلين. "سؤالاته" ٥/ الورقة ٧.

* وقال يعقوب بن سُفيان: قال أبو طالب: سمعتُ أبا عبد الله قال: قد كان عفان بسمع بالغداء ويعرض بالعشي. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٧٦.

وقال يعقوب أيضًا: حدثني الفضل. قال: وسألتُ أبا عبد الله: من تُقَدِّمُ من أصحاب شُعبة؟ فقال: أما في العدد والكثرة فَغُنْدَر. قال: صحبتُهُ عشرين سنة، ولكن كان يحيى بن سعيد أثبت، وكان غُنْدَر صحيحَ الكتاب ولم يكن في كتبه تلك الأخبار، إلا أن بهزًا ويحيى وعفان هؤلاء كانوا يكتبون الألفاظ والأخبار. قال عفان: كنت أنظر في حديث أبي إسحاق في كتاب كان معي. قيل له: شُعبة كان يدعهم يكتبون عنده؟ فقال: كانوا يكتبون الشيء "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٢٠٢.

* وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني محمد بن زاهر، ابن أخي أبي نُعيم، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: ما رأيتُ أثبت من رجلين من: أبي نعيم، وعَفّان. "التاريخ" ١١٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>