للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القرآن مع ........ فقال لي: لا والله. قلتُ له: ألم أرك مع ابن أبي نجيح؟ قال: بلى. كنت أنا وهو نتطارح شيئًا ولست أجالسه بعد. ثم قال: قال أبي: كان والله بعيدًا من القدرية، يعني عَمرو لأنه قد كان صديقًا لمحمد بن علي. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٧٠٣ و ٧٠٤.

وقال أيضًا: قال علي بن المديني: كان أصحاب ابن عباس ستة: عطاء وطاووس وسعيد بن جبير وجابر بن زيد وعكرمة. فكان أعلم الناس بهؤلاء عَمرو بن دينار ولَقِيَهُم كلهم. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٧١٣ و ٧١٤.

وقال أيضًا: حدثنا أبو بكر الحميدي. قال: حدثنا سُفيان. قال: كان عَمرو بن دينار يُحدث بالحديث على المعنى. وكان إبراهيم بن ميسرة لا يحدثه إلا على ما سمع. ورأيتُ عمرًا يخضب بالحناء.

قال: وسمعت عمرًا قال له رجل من أهل مكة: إن سُفيان بن عُيَيْنَة إذا ذهب البيت يكتب عنك. فاستلقى عَمرو على فراشه في المسجد فبكى. فقال: أحرج بالله على كل مسلم يكتب عني. وقال لي عَمرو: يا كلام، أنا حين كنت مثلك لا أنسى شيئًا أسمعه. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٩.

وقال أيضًا: حدثنا أبو بكر. حدثنا سُفيان. حدثنا عَمرو. قال: جئت إلى محمد بن علي أبي جعفر. فقال لأخويه زيد وعمر: قوما إلى عمكما فأنزلاه. قال: سُفيان: ورأيتُ عَمرًا يخضب بالحناء. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٩ و ٢٠.

وقال أيضًا: حدثني محمد. قال: قال سُفيان: قال لي عَمرو بن دينار: ما كنتُ أجلس عند ابن عباس، ما كنت عنده إلا قائمًا.

وقال أيضًا: قال علي: قال عبد الرحمن: قال شُعبة: ما رأيتُ أثبت من عَمرو بن دينار. فظن أني أعني المشيخة. فقال: ولا الحكم ولا قتادة.

وقال أيضًا: حدثنا محمد بن أبي عمر. قال: قال سُفيان: خرج عَمرو بن دينار إلى المدينة فلم يسمع بها شيئًا.

وقال عَمرو بن قيس: يا سُفيان ما صنع عَمرو بالمدينة ألهاه تضم العجوة.

<<  <  ج: ص:  >  >>