للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اعتمد عليهم الناس في الحديث: الزهري لأهل المدينة، وعَمرو بن دينار لأهل مكة، وأبو إسحاق والأعمش لأهل الكوفة، ويحيى بن أبي كثير وقتادة لأهل البصرة. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٦٢١.

وقال أيضًا: حدثنا بُنْدَار. حدثنا أمية بن خالد. حدثنا شُعبة. قال: كنت عند أبي إسحاق الهمداني. فقيل له: إن شُعبة يقول: إنك لم تسمع من علقمة شيئًا. قال: صدق. "المعرفة والتاريخ" ٢١/ ١٠٩ و ٥٦٢.

وقال أيضًا: قال علي: قال أبو قُتَيبة: قلت لشُعبة: إن البُري يقول: حدثنا أبو إسحاق. قال: سمعتُ أبا عبيدة. سمعتُ عبد الله. قال: أوه، كان ابن ست سنين. قال علي: قال شُعبة: لم يسمع من أحد سمع من علقمة إلا أبو قيس.

وقال أيضًا: قال علي (ابن المديني): أبو إسحاق لم يسمع من علقمة إنما رآه يصلي وعليه في مُستقة. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٤٨ و ١٤٩.

وقال أيضًا: حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار. قال: حدثنا عبد الرحمن. قال: سألتُ سُفيان عن حديث أبي إسحاق في الخضر ليس فيه زكاة (١)؟ فقال: ليس هذا من حديث أبي إسحاق. "المعرفة والتاريخ" ٣/ ١٤.

وقال أيضًا: أبو إسحاق عَمرو بن عبد الله السبيعي، بقي إلى ولاية يوسف بن عُمر، ذهب به بنوه إلى الحيرة وقد كبر، فأحدث على الدابة في الطريق.

وقال سُفيان بن عُيَيُّنَة: حدثنا أبو إسحاق في مسجده ليس معنا ثالث. فقال بعض أهل العلم: كان قد اختلط فإنما تركوه مع ابن عُيَيْنة لاختلاطه. ويوسف بن عُمر هو الذي صلب زيد بن علي. ولم يسمع أبو إسحاق من علقمة شيئًا، وقد رأى زيد بن علي. "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٧٥ و ٧٦.

وقال أيضًا: حديث سُفيان وأبي إسحاق والأعمش ما لم يُعلم أنه مُدَلَّسُ


(١) هو حديث أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، رضى الله عنه. قال " ليس في الخضر والبقول صدقة. انظر "سنن البيهقي" ٤/ ١٢٩ و ١٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>