للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مالك أن عُمر بن عبد العزيز. قال: لو كان لي من الأمر شيء لوليت القاسم الخلافة. قال (مالك): وكان القاسم قليل الحديث قليل الفتيا.

وقال أيضًا: حدثني محمد بن أبي زكير. قال: أخبرني ابن وهب. قال: سمعتُ مالكًا وذكر قول القاسم: لئن يعيش المرء جاهلًا خير له من أن يقول على الله عز وجل ما لا يعلم. فقال مالك: هذا كلام يقبل. ثم ذكر أبا بكر الصديق وما خصه الله عز وجل به من الفضل وآتاه اياه. قال مالك: يقول أبو بكر في ذلك الزمان: لا أدري. قال مالك: ولا يقول هذا لا أدري. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٥٤٦.

وقال أيضًا: حدثني زيد بن بشر وعبد العزيز. قالا: أخبرنا ابن وهب. قال: سمعتُ مالكًا وغيره من أهل العلم يحدثون عن يحيى بن سعيد، أنه سمع القاسم بن محمد يقول: يا أهل العراق، إنا والله ما نعلم كل الذي تسألونا عنه ولئن يعيش المرء جاهلًا إلا أنه يعرف ما افترضي الله عز وجل عليه خير له من أن يقول على الله عز وجل ما لا يعلم. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٥٤٧.

وقال أيضًا: حدثنا سعيد بن أسد. قال: حدثنا ضمرة، عن رجاء بن أبي سلمة، عن ابن عون. قال: ما لقيت أكفأ من ثلاثة: رجاء بن حَيْوة بالشأم، والقاسم بن محمد بالحجاز، وابن سيرين بالعراق. يقول: لم يجاوزوا ما علموا ولم يتكلفوا أن يقولوا برأيهم "المعرفة والتاريخ" ١/ ٥٤٨ و ٢/ ٣٦٨.

وقال أيضًا: حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. قال: سمعت مالك بن أنس. قال: ما حدث القاسم بن محمد مئة حديث.

وقال أيضًا: حدثني سعيد بن أسد. قال: حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب، عن يحيى بن سعيد. قال: ما أدركنا بالمدينة أحدًا نفضله على القاسم بن محمد.

وقال أيضًا: حدثنا سُليمان بن حرب. قال: حدثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد. قال: سُئل القاسم يومًا. فقال: لا أعلم. ثم قال: والله لئن

<<  <  ج: ص:  >  >>