* قال البخاريُّ: قُتِل في الزَّنْدَقَة وَصُلِب. متروكُ الحديثِ. "التاريخ الكبير" ١/ ٢٥٧. و "الضعفاء الصغير" ٣٢٠.
وقال البخاريُّ: قال إسحاق: قُتِل في الزندقة، تركوهُ. "التاريخ الصغير" ٢/ ٩٤ و ٩٥.
* وقال مسلمٌ: متروكُ الحديث، يُقال: صُلِبَ في الزندقة. "الكنى" الورقة ٦٩.
* وقال البرذعيُّ: سمعت أبا زُرْعة يقولُ: محمد بن حسان. يُقال: محمد بن حسان. ويُقال: محمد بن أبي قيس. ويُقال: محمد الأردنيّ والشاميّ وهو من أهل الأردن، متروكُ الحديث. "أبو زرعة الرازي" ٢/ ٧٢٥.
وقال البرذعيُّ أيضًا: قال أبو زُرْعة، وأبو حاتم، وأبو زُرْعة الدمشقيّ، سمعنا دُحيمًا عبد الرحمن بن إبراهيم. يقول: سمعتُ خالد بن يزيد. يقول: سمعتُ محمد بن سعيد. يقول: إذا كان الكلام حسنًا لم أر باسًا أن أجعل له إسنادًا. وقال لي أبو زُرْعة الدمشقيّ: حدث بهذا الحديث أحمد بن حَنْبل. فقال أحمد لجلسائه: اسمعوا. قال أبو زُرْعة الدمشقيّ: سمعت أحمد بن حَنْبل سُئل عن محمد بن سعيد؟ فقال: كان يكْذبُ، فحدثته بهذا الحديث. فقال أحمد لجلسائه: اسمعوا.
وقال لي أبو حاتم إن محمدًا هذا صُلِبَ في الزندقة، والناس يموهون في الرواية عنه، فيقلبون اسمه حتى لا يفطن له، مروان بن معاوية يسميه محمد بن أبي قيس، وعبد السلام بن حرب. يقول: محمد بن حسان، ومنهم من يقول: أبو عبد الله الشاميّ، ومنهم من يقول: أبو عبد الرحمن الأردنيّ.
وقلتُ لأحمد بن يونس، وقد أخرج إلينا كتابًا، عن أبي بكر بن عياش عنه: هذا صُلِبَ في الزندقة. فغضب وقال: أبو بكر يحدث عن الزنادقة؟ ! وجعل يقرأ أحاديثه على حرد منه حدثنا أبو بكر، عن محمد بن سعيد.
حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني. قال: حدثنا أبو مسهر. قال: حدثنا عيسى بن يونس. قال: كان سفيان لا يأخذ عن أحد إلا أخذنا عنه،