[تفسير قوله تعالى:(وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله)]
ذكر الله جل وعلا آية التحدي المشهورة التي هي واحدة من خمس آيات تحدى الله جل وعلا بها كفار قريش والعرب عموماً:{وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا}[البقرة:٢٣ - ٢٤] وهذه لا يقدر على قولها إلا الله، {وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ}[البقرة:٢٤].
هذا ما تيسر إيراده وتهيأ قوله، والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا به، والصلاة والسلام على رسول الله، والحمد لله رب العالمين.