للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[فضل الأنبياء على سائر المخلوقات]

وأنبياء الله جل وعلا هم سادة الخلق، والذروة في الناس، وهم أفضل الخلق أجمعين، والدليل على ذلك أن الله جل وعلا قال: ((وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا)) يعني: ممن تلي ذكرهم {فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ} [الأنعام:٨٦]، وكلمة (العالمين) تطلق على كل أحد سوى الله جل جلاله.

فأنبياء الله جل وعلا هم في الذروة من الخلق، وأفضل من الملائكة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.