ذكر الله تعالى في آخر سورة طه تكريمه وتفضيله لآدم عليه السلام، وأنه أسجد له ملائكته فسجدوا إلا إبليس أبى، وأدخله جنته، وحذره من إبليس، وأمره ألا يأكل من شجرة معينة، فوسوس إليه إبليس فأكل منها، فعاقبه الله بأن أخرجه من الجنة وأنزله إلى الأرض ابتلاءً وامتحاناً، ثم تاب الله تعالى عليه وهداه، ثم ختم الله السورة بأمره لنبيه بالصبر، وألا يمد عينيه إلى ما متع الله به غيره من الدنيا، وأمره بأن يأمر أهله بالصلاة ويصطبر عليها، ثم ختمها بذكر كلام الكفار المعاندين الذين طلبوا من النبي آية، مع أن الله قد أعطاهم أعظم آية وهي القرآن، ولكنهم لا يرعوون ولا يؤمنون.