للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ذكر مناسبة الآية لما قبلها]

ومناسبة الآية لما قبلها أن الله جل وعلا ذكر في الآيتين السابقتين لطفه وكشفه لكربات من يسأله فقال: {قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ} [الأنعام:٦٤]، فلما ذكر الله لطفه ذكر الله هنا عظيم قدرته.