للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سلسلة محاسن التأويل _ تفسير سورة الأنعام [٦٥ - ٦٦]

لقد بين الله تعالى في كتابه الكريم عظيم قدرته على هلاك الأمم وعذابها، ولذا أشفق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته من ذلك، فدعا الله تعالى ألا يصيب أمته بعذاب استئصال فأجابه، ومنع الله تعالى إجابته في دعوته بألا يصيب الله أمته بعذاب إذاقة بعضهم بأس بعض، فوقع في الأمة أحداث قتل عظيمة ولا زالت تقع إلى يومنا هذا.

كما بين تعالى في كتابه الكريم موقف كفار قريش مما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم وهو التكذيب، آمراً نبيه بأن يعلن أنه ليس عليه إلا البلاغ، وعلى الله الحساب.