للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الطريق إلى الطهارة]

قوله تعالى: {ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور:٣٠] هذا الطريق الذي رسمه الله جل وعلا لعباده -وهو حفظ الفرج مع غض البصر- هو السبيل إلى نقاء النفس وطهارتها وسموها، بدليل قوله تعالى: (ذلك أزكى لهم) أي: للمؤمنين، (إن الله خبير بما يصنعون).