للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير قوله تعالى: (أولئك على هدى من ربهم)]

قال الله تعالى: {أُوْلَئِكَ} [البقرة:٥] سواء الموصوفان أو الموصوف الواحد: {أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [البقرة:٥]، وكيف لا يكونون مفلحين وهم على هدى من الله؟ وكيف لا يكونون على هدى من الله وقد آمنوا بما أنزل من كتاب؟ فهي أمور يستلزم بعضها بعضاً، وطرائق يسوق بعضها بعضاً إلى الخير.

إذاً: أعظم صفات المتقين مذكورة في الخمس الآيات الأول من سورة البقرة.