للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالمدينة فليمت بها، فإني أشفع لمن يموت بها)). رواه أحمد، والترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيحٌ، غريبٌ، إسنادًا. [٢٧٥٠]

٢٧٥١ - وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((آخر قرية من قرى الإسلام خرابًا المدينة)). رواه الترمذي وقال: هذا حديثٌ محسنٌ غريبٌ.

٢٧٥٢ - وعن جرير بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله أوحى إلي: أي هؤلاء الثلاثة نزلت فهي دار هجرتك المدينة، أو البحرين، أو قنسرين)). رواه الترمذي. [٢٧٥٢]

الفصل الثالث

٢٧٥٣ - عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال، لها يومئذ سبعة أبواب، علي كل باب ملكان)) رواه البخاري.

٢٧٥٤ - وعن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة)) متفق عليه.

ــ

فيكون ذلك سببًا لأن يموت فيها، فأطلق المسبب وأراد السبب، كقوله تعالي: {فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون}.

الحديث الخامس عن أبي هريرة رضي الله عنه: قوله: ((المدينة)) لأنها دار الهجرة للنبي صلى الله عليه وسلم، وبها أقام وفيها دفن.

الحديث السادس عن جرير رضي الله عنه: قوله: ((أي هؤلاء)) ((شف)): ((أي)) ظرف لـ ((نزلت)) مقدم عليه للاستفهام، و ((القنسرين)) بلد بالشام و ((البحرين)) جزيرة ببحر عمان.

الفصل الثالث

الحديث الأول والثاني عن أنس رضي الله عنه: قوله: ((رعب المسيح)) مبالغة؛ لأن خوفه إذا لم يكن يدخلها فهي بالطريق الأولي أن لا يدخلها المخذول، ويغتالها، نحوه قوله صلى الله عليه وسلم: ((نصرت بالرعب مسيرة شهر)). قوله: ((ضعفي ما جعلت بمكة)) معناه ما سبق في الحديث الثالث من الفصل الأول في قوله: ((بمثل ما دعاك لمكة ومثله معه)).

<<  <  ج: ص:  >  >>