٦٠٦٧ - عن ابن مسعود، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((يطلع عليكم رجل من أهل الجنة)). فاطلع أبو بكر، ثم قال:((يطلع عليكم رجل من أهل الجنة)) فاطلع عمر. رواه الترمذي، وقال: هذا حديث غريب [٦٠٦٧].
٦٠٦٨ - وعن عائشة، قالت: بينا رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجري في ليلة ضاحية إذا قلت: يا رسول الله! هل يكون لأحد من الحسنات عدد نجوم السماء؟ قال:((نعم، عمر)) قلت: فأين حسنات أبي بكر؟ قال:((إنما جميع حسنات عمر كحسنة واحدة من حسنات أبي بكر)) رواه رزين [٦٠٦٨].
[(٦) باب مناقب عثمان رضي الله عنه]
الفصل الأول
٦٠٦٩ - عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعاً في بيته، كاشفاً عن فخذيه- أو ساقيه- فاستأذن أبو بكر، فأذن له وهو على تلك الحال، فتحدث، ثم
ــ
أقول: دل إضافة الخلافة إلى النبوة على أن لا تبوث فيها من طلب الملك والمنازعة فيه لأحد، وكانت خلافة الشيخين على هذا، وكون المرجوحية انتهت إلى عثمان رضي الله عنه دل على حصول المنازعة فيها، وأن الخلافة في زمن عثمان وعلي رضي الله عنما مشوبة بالملك، وأما بعدهما فكانت ملكاً عضوداً والله أعلم بالصواب.
باب مناقب عثمان رضي الله عنه
الفصل الأول
الحديث الأول عن عائشة رضي الله عنها:
قوله:((أو كاشفاً عن فخذيه أو ساقيه)) مح: احتج به المالكية وغيرهم ممن يقول: ليس الفخذ عورة، ولا حجة فيه لأن شك الراوي في المكشوف، هل هما الساقان أو الفخذان؟ فلا يلزم منه الجزم بجواز كشف الفخذ.