للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بها قصران في الجنة، ومن قرأها ثلاثين مرة بنى له بها ثلاثة قصور في الجنة)). فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه. والله يارسول الله! إذا لنكثرن قصورنا. فقال رسول صلى الله عليه وسلم: ((الله أوسع من ذلك)) رواه الدارمي. [٢١٨٥].

٢١٨٦ - وعن الحسن، مرسلا: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ في ليلة مائة آية لم يحاجه القرآن تلك الليلة ومن قرأ في ليلة مائتى آية كتب له قنوت ليلة، ومن قرأ في ليلة خمسمائة إلي الألف أصبح وله قنطار من الاجر)) قالوا: وما القنطار؟ قال: ((اثنا عشر ألفاً)). رواه الدارمى. [٢١٨٦]

[(١) باب [آداب التلاوة ودروس القرآن]]

الفصل الأول

٢١٨٧ - عن أبي موسى الاشعرى رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده لنر أشذ تفصيأ من الإبل في عقلها)). متفق عليه.

ــ

ولذلك أجاب بقوله: ((أوسع من ذلك)) أي قدرة الله ورحمته وفضله أوسع، فلا تتعجب٠

الحديث الثانى والعشرون عن الحسن: قوله: ((لم يحاجه القرآن)). فيه أن قراءته لازمة لكل إنسان وواجبة عليه، فإذا لم يقرأه يخاصمه الله تعالي ويغلبه بالحجة، فإسناد المحاجة إلي القرآن مجاز. قوله: ((قنوت ليلة)) أي قيامها. قوله: ((وله قنطار)) أي له ثواب بعدد القنطار أو بوزنه. ((نه)): في الحديث: ((أن القنطار ألف ومائتا أوقية، والآوقية خير مما بين السماء والأرض)).

باب آداب التلاوة ودروس القرآن

الفصل الأول

الحديث الأول عن أبي موسى رضي الله عنه: قوله: ((تعاهدوا القرآن)) تعاهد الشىء وتعهده محافظته وتجديد العهد به، أي واظبوا علي تلاوته، وداوموا علي تكراره ودرسه كيلا ينسى

<<  <  ج: ص:  >  >>