١٦٩٠ - وعن البخاري تعليقاً، قال: يقرأ الحسن علي الطفل فاتحة الكتاب، ويقول: اللهم اجعله لنا سلفاً وفرطاً وذخراً وأجر اً.
١٦٩١ - وعن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((الطفل لا يصلي عليه، ولا يرث، ولا يورث، حتى يستهل)). رواه الترمذي وابن ماجه إلا أنه لم يذكر:((ولا يورث)). [١٦٩١]
١٦٩٢ - وعن أبي مسعود الأنصاري، قال: نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم الإمام فوق شيء والناس خلفه، يعنى أسفل منه. رواه الدراقطني في ((المجتبى)) في كتاب الجنائز. [١٦٩٢]
[(٦) باب دفن الميت]
الفصل الأول
١٦٩٣ - عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، أن سعد بن أبي وقاص، قال في مرضه الذي هلك فيه: ألحدوا لي لحداً، وانصبوا علي اللبن نصباً، كما صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه مسلم.
ــ
تعالي مغفرته وعداً منه تعالي، وهو خبر ((ما)) والمستثنى منه أعم عام الأشياء، وهو دليل ظاهر بين الدلالة علي ما قررناه في حديث أنس من معنى تأثير الثناء في الوجوب.
الحديث الثامن إلي الحادي عشر عن البخاري: قوله: ((تعليقاً)) قال في الإرشاد: التعليق مستعمل فيما حذف من مبتدأ إسناده واحد فأكثر، واستعمله بعضهم في حذف كل الإسناد، مثاله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا: قال ابن عباس كذا، قال: سعيد بن المسيب عن أبي هريرة كذا. قوله:((حتى يستهل)) ((نه)): استهلال الصبي تصويته عند ولادته.
باب دفن الميت
الفصل الأول
الحديث الأول عن عامر: قوله: ((ألحدوا)) ((نه)): اللحد: الشق الذي يعمل في جانب القبر لوضع الميت؛ لأنه قد أميل عن وسط القبر إلي جانبه، يقال: لحدت وألحدت وأوصل الإلحاد