١٦٨٥ - وعن أبي موسى. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((إذا مرت بك جنازة يهودي أو نصرإني أو مسلم، فقوموا لها، فلستم لها تقومون؛ إنما تقومون لمن معها من الملائكة)). رواه أحمد [١٦٨٥]
١٦٨٦ - وعن أنس، أن جنازة مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام، فقيل: إنها جنازة يهودى. فقال:((إنما قمت للملائكة)). رواه النسائي. [١٦٨٦]
١٦٨٧ - وعن مالك بن هبيرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين، إلا أوجب)). فكان مالكٌ إذا استقل أهل الجنازة جزأهم ثلاثة صفوف لهذا الحديث. رواه أبو داود.
وفي رواية الترمذي، قال: كان مالك بن هبيرة إذا صلي علي جنازة فتقال الناس عليها جزأهم ثلاثة أجزاء، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلي عليه ثلاثة صفنوف أوجب)). ورورى ابن ماجه نحوه.
١٦٨٨ - وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة علي الجنازة:((اللهم أنت ربها وأنت خلقتها، وأنت هديتها إلي الإسلام، وأنت قبضت روحها وأنت أعلم بسرها وعلإنيتها، جئنا شفعاء فاغفر له)) روه أبو داود. [١٦٨٨]
١٦٨٩ - وعن سعيد بن المسيب، قال: صليتُ وراء أبي هريرة علي صبيٍّ لم يعمل خطيئة قط، فسمعتُهُ يقول: اللهم أعذه من عذاب القبر. رواه مالك
ــ
الحديث الخامس والسادس عن أبي موسى: قوله: ((إنما تقومون لمن معها من الملائكة)) أي ملائكة الرحمة والعذاب. اختلفت علل القيام، فجعلت تارة الفزع، وأخرى كراهية رفعة جنازة اليهودية رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخرى كرامة للملائكة المقربين، وأخرى لم يعتبر شيئاً منها، فلم يقم. ولعل ذلك لاختلاف المقامات والأحوال.
الحديث السابع عن مالك رضي الله عنه: قوله: ((أوجب)) أي أوجب ذلك الفعل علي الله