الله، لا إله إلا أنت، أحدا صمدا، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحدا، فقال رسوال الله صلى الله عليه وسلم:((لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب)) قلت: يارسول الله! أخبره بما سمعت منك؟ قال:((نعم)).فاخبرته بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: أنت اليوم لي أخ صديق، حدثتني بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه رزين [٢٢٩٣].
[(٣) باب ثواب التسبيح والتحميد]
والتهليل والتكبير
الفصل الأول
٢٢٩٤ - عن سمرة بن جندب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أفضل الكلام أربع: سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)).وفي رواية: أحب الكلام إلي
ــ
وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتقدير: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحال أن أبا موسى يقرأ، ويؤيد هذا التأويل رواية شرح السنة بعد هذا، فعلم من ذلك أن الرجل في صدر الحديث هو أبو موسى، وفي رواية شرح السنة ((قال بل هو مؤمن منيب)).
عبد الله بن قيس، أو أبي موسى قوله:((أحدا صمدا)) منصوبان علي الاختصاص، لقوله تعالي:} شهد الله أنه لا إله إلا هو- إلي قوله- قائما بالقسط {. وفي شرح السنة: مرفوعان معرفتان صفتان لله. وفي الحديث دليل علي أن من رأي أو سمع في حق أخيه المسلم ما يسره من أمور الدين، يجب عليه إعلامه ليؤدي حق الأخوة.
باب ثواب التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير
الفصل الأول
الحديث الأول عن سمرة: قوله: ((أفضل الكلام أربع)) ((مح)):هذا محمول علي كلام البشر، وإلا فالقرآن أفضل من التسبيح والتهليل المطلق، وأما المأثور في وقت، أو حال ونحو ذلك، فالاشتغال به أفضل. ((قض)):الظاهر أن المراد من الكلام كلام البشر، فإن الثلاث الأول وإن