٦١٩٥ - وعن موسى بن طلحة، قال: ما رأيت أحداً أفصح من عائشة. رواه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب [٦١٩٥].
[(١٢) باب جامع المناقب]
الفصل الأول
٦١٩٦ - عن عبد الله بن عمر، قال: رأيت في المنام كأن في يدي سرقة من حرير، لا أهوي بها إلى مكان في الجنة إلا طارت به إليه، فقصصتها على حفصة، فقصتها حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:((إن أخاك رجل صالح- أو إن عبد الله رجل صالح)). متفق عليه.
٦١٩٧ - وعن حذيفة قال: إن أشبه الناس دلا وسمتاً وهديا برسول الله صلى الله عليه وسلم لابن أم عبد من حين يخرج من بيته إلى أن يرجع إليه، لا ندري ما يصنع في أهله إذا خلا. رواه البخاري.
ــ
باب جامع المناقب
الفصل الأول
الحديث الأول عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
قوله:((لا أهوي بها إلى مكان)) أي لا أريد الميل بها إلى مكان في الجنة إلا كانت مطيرة بي ومبلغة إياي إلى تلك المنزلة، فكأنها لي مثل جناح الطير للطائر.
الحديث الثاني عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه:
قوله:((دلاً وسمتاً وهدياً)) ((قض)): الدل قريب من الهدي، والمراد به السكينة والوقار، وما يدل على كمال صاحبه من ظواهر أحواله، وحسن مقاله.
وبالسمت: القصد في الأمور.
وبالهدي: حسن السيرة وسلوك الطريقة المرضية.
وابن أم عبد: عبد الله بن مسعود.
قوله:((من حين يخرج)) متعلق بأشبه.
وقوله:((لا ندري)) جملة مستأنفة، يريد بها أنا نشهد له بما يستبين لنا من ظاهر أمره، ولا ندري ما بطن منه.