للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٩٨ - وعن أبي موسى الأشعري، قال قدمت أنا وأخي من اليمن، فمكثنا حيناً ما نرى إلا أن عبد الله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم. متفق عليه.

٦١٩٩ - وعن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((استقرئوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل)). متفق عليه.

٦٢٠٠ - وعن علقمة، قال: قدمت الشام، فصليت ركعتين، ثم قلت: اللهم يسر لي جليساً صالحاً، فأتيت قوماً، فجلست إليهم، فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جانبي، قلت: من هذا؟ قالوا: أبو الدرداء قلت: إني دعوت الله أن ييسر لي جليساً صالحاً، فيسرك لي فقال: من أنت؟ قلت: من أهل الكوفة قال: أوليس

ــ

الحديث الثالث عن أبي موسى رضي الله عنه:

قوله: ((ما نرى)) حال من فاعل ((فمكثنا)) ويجوز أن يكون صفة ((حيناً)) أي زماناً غير ظانين فيه شيئاً إلا كون عبد الله بن مسعود كذا.

((مح)): ما نرى بضم النون أي ما نظن.

الحديث الرابع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:

قوله: ((استقرئوا القرآن)) أي خذوا من هؤلاء الأربعة.

((مح)): قالوا: هؤلاء الأربعة تفرغوا لأخذ القرآن منه صلى الله عليه وسلم مشافهة، وغيرهم اقتصروا على أخذ بعضهم من بعض.

أو: لأن هؤلاء تفرغوا لأن يؤخذ عنهم.

أو: أنه صلى الله عليه وسلم أراد الإعلام بما يكون بعد وفاته صلى الله عليه وسلم من تقدم هؤلاء الأربعة وأنهم أقرأ من غيرهم.

الحديث الخامس عن علقمة.

قوله: ((من أهل الكوفة)) أي رجل من أهل الكوفة، ليطابق السؤال، أو تقدير السؤال: من أين أنت؟ ليطابقه الجواب، وقوله: ((أو ليس عندكم .... ؟ الخ)).

<<  <  ج: ص:  >  >>