للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٥٥ - وعن نبيهة بن وهب، أن كعباً دخل على عائشة، فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال كعب: ما من يوم يطلع إلا نزل سبعون ألفاً من الملائكة حتى يحفوا بقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يضربون بأجنحتهم، ويصلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا أمسوا عرجوا وهبطوا مثلهم فصنعوا مثل ذلك، حتى إذا انشقت عنه الأرض خرج في سبعين ألفاً من الملائكة يزفونه. رواه الدارمي [٥٩٥٥].

(٩) باب

هجرة أصحابه صلى الله عليه وسلم من مكة ووفاته

الفصل الأول

٥٩٥٦ - عن البراء، قال: أول من قدم علينا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

ــ

الأرض مثلهن} ومن قال: المراد بالسبع الأقاليم فقد وهم لأنه لو كان كذلك لم يطوق الظالم بشبر من كل إقليم بخلاف طباق الأرض فإنها تابعة لهذا الشبر.

قوله: ((لا أسألك بينة)) كأن سعيداً لما أنكر توجه عليه البينة وعند فقدها توجه عليه اليمين فأجرى مروان هذا الكلام منه مجرى اليمين وقال: لا أسألك بينة بعد هذا.

قوله: ((يزفونه)) يحتمل أن يكون من الإسراع، أو من زفاف العروس.

((نه)): يزف بالكسر من زف في مشيته، إذا أسرع، وبالفتح من زففت العروس إذا أهديتها إلى زوجها.

باب هجرة أصحابه صلى الله عليه وسلم من مكة ووفاته

الفصل الأول

الحديث الأول عن البراء بن عازب رضي الله عنه:

قوله: ((الولائد)) ((نه)) الولائد جمع وليدة وهي الجارية الصغيرة، والذكر وليد، فعيل، بمعنى مفعول.

قوله: ((قرأت: {سبح اسم ربك})) أي تعلمت، ذكر المسبب وهو القراءة وأراد السبب وهو التعلم.

قوله: ((في سور مثلها)) أي في جملة سور مثلها في المقدار.

<<  <  ج: ص:  >  >>