للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٧ - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بسعد وهو يتوضأ، فقال: ((ما هذا السرف يا سعد؟)) قال: أفي الوضوء سرف؟! قال: ((نعم! وإن كنت علي نهر جار)) رواه أحمد، وابن ماجه [٤٢٧].

٤٢٨ - وعن أبي هريرة، وابن مسعود، وابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من توضأ وذكر اسم الله، فإنه يطهر جسده كله، ومن توضأ ولم يذكر اسم الله؛ لم يطهر إلا موضع الوضوء)) [٤٢٨].

٤٢٩ - وعن أبي رافع، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ وضوء الصلاة حرك خاتمه في أصبعه، رواهما الدارقطني، وروى ابن ماجه الأخير [٤٢٩]

[(٦) باب الغسل]

الفصل الأول

٤٣٠ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا جلس أحدكم بين شعبها الأربع، ثم جهدها، فقد وجب الغسل وإن لم ينزل)). متفق عليه

ــ

و ((الغسيل)) - بالجر- صفة حنظلة، روي عن عروة: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لامرأة حنظلة ابن أبي عامر: ما كان شأنه؟ قالت: كان جنباً، وغسلت إحدى شقي رأسه، فلما سمع الهيعة خرج، فقتل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رأيت الملائكة تغسله)).

الحديث السادس عن عبد الله: قوله: ((وإن كنت علي نهر جار)) تتميم لإرادة المبالغة فيما ذكر، أي نعم ذلك تبذير وإسراف فيما لم يتصور فيه التبذير، فكيف بما تفعله؟ ويحتمل أن يراد بالإسراف الإثم. ((نه)): وقد تكرر ذلك الإسراف في الحديث، والغالب علي ذكره الإكثار من الذنوب والخطايا.

باب الغسل

الفصل الأول

الحديث الأول: عن أبي هريرة قوله: ((إذا جلس الرجل)) ((قض)): قيل: ((شعبها الأربع)) يداها، ورجلاها،

<<  <  ج: ص:  >  >>