٢٥٣٨ - وعن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا لقيت الحاج فسلم عليه، وصافحه، ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته، فإنه مغفور له)). رواه أحمد. [٢٥٣٨]
٢٥٣٩ - وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من خرج حاجاً أو معتمراً أو غازياً ثم مات في طريقه؛ كتب الله له أجر الغازي والحاج والمعتمر)). رواه البيهقي في ((شعب الإيمان)). [٢٥٣٩]
[(١) باب الإحرام والتلبية]
الفصل الأول
٢٥٤٠ - عن عائشة [رضي الله عنها]، قالت: كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك، كإني أنظر إلي وبيص الطيب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم. متفق عليه.
ــ
الحديث الخامس والسادس عن ابن عمر رضي الله عنهما: قوله: ((قبل أن يدخل بيته)) وذلك أنه وفد الله قدم إلي أهله، ولم يشتغل بخويصة نفسه. قال:
تضوع أرواح نجد من ثيابهم ... عند القدوم لقرب العهد بالدار
الحديث السابع عن أبي هريرة رضي الله عنه: قوله: ((من خرج حاجاً)) الحديث من قوله تعالي: {ومن يخرج من بيته مهاجراً إلي الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره علي الله}. ومن قال: إن من أجر الحج بعد أن وجب عليه، ثم قصد الحج بعد زمان فمات في الطريق فقد عصى، خالف هذا النص. والله أعلم.
باب الإحرام التلبية
الفصل الأول
الحديث الأول عن عائشة رضي الله عنها: قوله: ((ولحله)) ((نه)): وفي حديث آخر ((لإحلاله،
حين أحل)) يقال: حل المحرم يحل به حلالاً، وأحل يحل به إحلالاً، إذا حل له ما حرم عليه
من محظورات الحج، ورجل حل من الإجرام أي حلال، ورجل حلال، أي غير محرم.