للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٥١٣ - وعن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي دار قوم من الأنصار، ودونهم دار، فشق ذلك عليهم، فقالوا: يا رسول الله! تأتي دار فلان، ولا تأتي دارنا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لأن في داركم كلباً)). قالوا: إن في دارهم سنوراً. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((السنور سبع)). رواه الدارقطني. [٤٥١٣]

[كتاب الطب والرقى]

الفصل الأول

٤٥١٤ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء)). رواه البخاري.

ــ

الصلاة عن وقتها، وأن يحفظ لسانه عن الخنا والفحش، فإذا فعل شيئاً منها فهو ساقط المروءة مردود الشهادة. وكره الشافعي اللعب بالشطرنج والحمام كراهة تنزيه، وحرمه جماعة كالنرد. قال مجاهد: القمار كله حتى الجوز يلعب به.

الحديث السابع عن أبي هريرة رضي الله عنه: قوله: ((السنور سبع)) [يجوز أن يحمل على الاستفهام على سبيل الإنكار، وعلى الإخبار وهو الوجه. أي السنور سبع] وليس بشيطان كالكلب النجس. وقد سبق في صدر الباب أن سبب امتناع الملائكة من بيت فيه كلب، كونه يأكل النجاسة؛ ولأن بعضه يسمى شيطاناً والملائكة ضد الشياطين.

[كتاب الطب والرقى]

في أساس البلاغة هو طبيب بين الطب وطب ومتطبب، وجاء فلان يستطب لوجعه أي يستوصف الطبيب. قال:

لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها

وهذا طباب هذه العلة. أي ما تطب به. ومن المجاز: أنا طب بهذا الأمر أي عالم به. وفلان مطبوب، مسحور وطب الرجل وهو يشكو الطب. والرقى جمع رقية وهي العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة كالحمى والصرع وغير ذلك.

الفصل الأول

الحديث الأول عن أبي هريرة رضي الله عنه: قوله: ((ما أنزل الله داء)) أي ما أصاب أحداً بداء إلا قدر له دواء.

<<  <  ج: ص:  >  >>