للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤١٤ - وعن عبد الله بن أبي الأوفي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح يقول: ((أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، والكبرياء والعظمة لله، والخلق والأمر والليل والنهار وما سكن فيهما لله، اللهم اجعل أول هذا النهار صلاحا، وأوسطه نجاحا، وآخره فلاحا، يا أرحم الراحمين)).ذكره النووي في كتاب ((الأذكار)) برواية ابن السني. [٢٤١٤]

٢٤١٥ - وعن عبد الرحمن بن أبزي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أصبح: ((أصبحنا علي فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، وعلي دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلي ملة أبينا إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين)).رواه أحمد، والدرامي. [٢٤١٥]

[(٧) باب الدعوات في الأوقات]

الفصل الأول

٢٤١٦ - وعن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو أن أحدكم إذا أراد أن

ــ

الحديث الثالث عن عبد الله رضي الله عنه: قوله: ((أول هذا النهار صلاحا)) أي صلاحا في ديننا، بأن يصدر منا ما ننخرط به في زمرة الصالحين من عبادك، ثم إذا اشتغلنا بقضاء ربنا في دنيانا لما هو صلاح في ديننا، فأنجحها، واجعل خاتمة أمرنا بالفوز بمباغينا ونيل مطالبنا، مما هو سبب لدخول الجنة، فتتدرج في سلك من قيل فيهم:} أولئك علي هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون {.

الحديث الرابع عن عبد الرحمن رضي الله عنه: قوله: ((وما كان من المشركين)) من الأحوال المتداخلة، أتى بها تقريرا وصيانة للمعنى المراد، وتحقيقا عما يتوهم من أن يجوز أن يكون حالا منتقلة، فرد ذلك التوهم بأنه لم يزل موحدا، ومثبتة؛ لأنها حال مؤكدة.

باب الدعوات في الأوقات

الوقت الزمان المفروض للعمل، ولهذا لا يكاد يقلل إلا مقدرا، نحو قولهم: وقت كذا، جعلت وقتا، له قال الله تعالي:} إن الصلوة كانت علي المؤمنين كتابا موقوتا {.

الفصل الأول

الحديث الأول عن ابن عباس رضي الله عنهما: قوله: ((لو أن أحدكم)) ((لو)) هذه يجوز أن

<<  <  ج: ص:  >  >>