للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الفصل الثالث

٣٧٨٦ - عن عبد الله بن الزبير [رضي الله عنهما] قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أن الخصمين يقعدان بين يدي الحاكم)) رواه أحمد، وأبو داود. [٣٧٨٦]

[كتاب الجهاد]

الفصل الأول

٣٧٨٧ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من آمن بالله ورسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان؛ كان حقا علي الله أن يدخله الجنة، جاهد في سبيل الله، أو جلس في أرضه التي ولد فيها)). قالوا: أفلا نبشر الناس؟. قال: ((إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء

ــ

علي التقصير والتهاون في الأمور، ولكن يحمد علي التيقظ والحزم، وحاصل معنى الاستدراك: لا تكن عاجزا. وتقول: حسبي الله، ولكن كن متيقظا حازما فإذا غلبك أمر فقل: حسبي الله.

الفصل الثالث

الحديث الأول عن عبد الله: قوله ((قضى)) ليس قضى هنا بمعنى حكم أو فصل، بل بمعنى أوجب، وإنما يقال ذلك في أمر يعظم شأنه، كقوله تعالي: {وقَضَى رَبُّكَ أَلَاّ تَعْبُدُوا إلَاّ إيَّاهُ} وليس علي القاضي أمر أشق ولا أخوف من التسوية بين الخصمين.

[كتاب الجهاد]

((المغرب)): جهده حمله فوق طاقته، والجهاد مصدر جاهدت العدو إذا قابلته في تحمل الجهد، إذا بذل كل منكما جهده أي طاقته في دفع صاحبه، ثم غلب في الإسلام علي قتال الكفار.

الفصل الأول

الحديث الأول عن أبي هريرة رضي الله عنه: قوله: ((قال: إن في الجنة)) ((شف)): لما سوى النبي صلى الله عليه وسلم بين الجهاد في سبيل الله وبين عدمه، وهو المراد بالجلوس في أرضه التي ولد فيها في دخول المؤمن بالله ورسوله، المقيم للصلاة الصائم لرمضان في الجنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>