للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفصل الثاني

٤٢٩٢ - عن أبي مالك الأشعري، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ليشربن ناس من أمتي الخمر، يسمونها بغير اسمها)). رواه أبو داود، وابن ماجه. [٤٢٩٢]

الفصل الثالث

٤٢٩٣ - عن عبد الله بن أبي أوفي، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر الأخضر، قلت: أنشرب في الأبيض؟ قال: ((لا)). رواه البخاري.

[(٥) باب تغطية الأواني وغيرها]

الفصل الأول

٤٢٩٤ - عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا كان جنح الليل، أو أمسيتم فكفوا صبيانكم؛ فإن الشيطان ينتشر حينئذ, فإذا ذهب ساعة من الليل

ــ

الفصل الثاني

الحديث الأول عن أبي مالك: قوله: ((ليشربن)) إلى آخره إخبار فيه شائبة إنكار، ((تو)): المراد منه أنهم يتسترون في شربها بأسماء الأنبذة المباحة.

الفصل الثالث

الحديث الأول عن عبد الله بن أبي أوفي: قوله: ((الجر الأخضر)) ((نه)): الجر والجرار جمع جرة، وهو الإناء المعروف من الفخار، وأراد بالنهي الجرار المدهونة؛ لأنها أسرع في الشدة والتخمير. ((خط)): إنما جرى ذكر الخضرة من أجل أن الجرار التي كانوا ينتبذون فيها كانت خضرة، والأبيض بمثابته؛ لما سبق من الحديث الآخر في الفصل الأول.

باب تغطية الأواني وغيرها

الفصل الأول

الحديث الأول عن جابر: قوله: ((أو أمسيتم)) شك للراوي و ((جنح الليل)) بالفتح والكسر طائفة من الليل، وأراد به هنا الطائفة الأولى منه عند امتداد فحمة العشاء. وقوله: ((لا يفتح باباً مغلقاً)) أي باباً أغلق مع ذكر اسم الله عليه، يوضحه الحديث الأول من الفصل الثاني في قوله: ((فإن الشيطان لا يفتح باباً إذا أجيف وذكر اسم الله عليه)).

فخلوهم وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله؛ فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليه شيئاً وأطفئوا مصابيحكم)) متفق عليه.

٤٢٩٥ - وفي رواية للبخاري قال: ((خمروا الآنية، وأوكوا الأسقية، وأجيفوا الأبواب، واكفتوا صبيانكم عند المساء، فإن للجن انتشاراً وخطفة، وأطفئوا المصابيح عند الرقاد، فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة فأحرقت أهل البيت)).

٤٢٩٦ - وفي رواية لمسلم، قال: ((غطوا الإناء، وأوكوا السقاء، وأغلقوا الأبواب، وأطفئوا السراج؛ فإن الشيطان لا يحل سقاء، ولا يفتح باباً، ولا يكشف إناء. فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عوداً ويذكر اسم الله فليفعل، فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>