٨٠٩ - وعن علقمة، قال: قال لنا ابن مسعود: ألا أصلي بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فصلي، ولم يرفع يديه إلا مرة واحدة مع تكبيرة الافتتاح. رواه الترمذي، وأبو داود، والنسائي. وقال أبو داود: ليس هو بصحيح علي هذا المعنى. [٨٠٩] /
٨١٠ - وعن أبي حميد الساعدي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلي الصلاة استقبل القبلة، ورفع يديه، وقال:((الله أكبر)). رواه ابن ماجه. [٨١٠]
٨١١ - وعن أبي هريرة، قال: صلي بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر، وفي مؤخر الصفوف رجل، فأساء الصلاة، فلما سلم ناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم:((يا فلان! ألا تقي الله؟! ألا ترى كيف تصلي؟! إنكم ترون أنه يخفي علي شيء مما تصنعون، والله إني لأرى من خلفي كما أرى من بين يدي)) رواه أحمد. [٨١١]
[(١١) باب ما يقرأ بعد التكبير]
الفصل الأول
٨١٢ - عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة. فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله! إسكاتك بين التكبير وبين
ــ
الحديث الرابع والخامس عن أبي هريرة رضي الله عنه: قوله: ((فأساء الصلاة)) الفاء فيه سببيه، يعني تأخره كان سبباً لإساءة الصلاة، ولهذا عنفه صلى الله عليه وسلم بقوله: إني لأرى من خلفي كما أرى من بين يدي)) قوله: ((ترون)) أ] تظنون، هو فعل ما لم يسم فاعله من رأيت بمعنى ظننت، وهو يتعدى إلي مفعولين، تقول: رأيت زيداً عاقلاً. فإذا بنيته لما لم يسم فاعله تعدى إلي مفعول واحد، وفي الحديث إشارة إلي أنه صلى الله عليه وسلم مع استغراقه في عالم الغيب لم يكن يخفي عليه شيء في عالم الشهادة.
باب ما يقرأ بعد التكبير
الفصل الأول
الحديث الأول عن أبي هريرة رضي الله عنه: قوله: ((اللهم باعد)) أخرجه إلي صيغة المفاعلة للمبالغة، فالخطايا إما أن يريد بها السابقة، أو اللاحقة، فإن أريد بها الثانية كان معناه: إذا قدر