كتاب شرح المشكاة للطيبي الكاشف عن حقائق السنن

كتاب المناقب - (٩) باب مناقب العشرة - ج: 12 - ص: 3890

٦١٠٧ - وعنه، قال كنت شاكياً، فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر، فأرحني وإن كان متأخراً فارفعني، وإن كان بلاء فصبرني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف قلت)) فأعاد عليه ما قال، فضربه برجله وقال: ((اللهم عافه- أو اشفه)) شك الراوي قال: فما اشتكيت وجعي بعد. رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح [٦١٠٧].

[(٩) باب مناقب العشرة]

رضي الله عنهم

الفصل الأول

٦١٠٨ - عن عمر رضي الله عنه، قال: ما أحد أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، فسمي علياً، وعثمان، والزبير، وطلحة، وسعداً، وعبد الرحمن. رواه البخاري.

٦١٠٩ - وعن قيس بن أبي حازم. قال: رأيت يد طلحة شلاء وقي بها النبي، يوم أحد. رواه البخاري.

ــ

الحديث الخامس إلى آخر الفصل عن علي رضي الله عنه: قوله: ((فارفغني)) هو بالغين المعجمة، أي وسع لي عيشي.

[تو:] في حديث علي رضي الله عنه: أرفغ لكم المعاش، أي أوسع، وعيش رافغ أي واسع.

باب مناقب العشرة المبشرة رضي الله عنهم

الفصل الأول

الحديث الأول عن عمر رضي الله عنه:

قوله: ((بهذا الأمر)) أي بالخلافة، قال يوم الشورى عند وفاته، وعلل الأحقية بقوله: ((توفي