للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الفصل الثالث

٣٤٠٣ - عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري: أن أمه أرادت أن تعتق، فأخرت ذلك إلي أن تصبح، فماتت. قال عبد الرحمن: فقلت للقاسم بن محمد: أينفعها أن أعتق عنها؟ فقال القاسم: أتى سعد بن عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((إن أمي هلكت، فهل ينفعها أن أعتق عنها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نعم)) رواه مالك. [٣٤٠٣]

٣٤٠٤ - وعن يحيى بن سعيد، قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر في نوم نامه، فأعتقت عنه عائشة أخته رقابا كثيرة. رواه مالك. [٣٤٠٤]

٣٤٠٥ - وعن عبد الله بن عمر [رضي الله عنهما]، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من اشترى عبدا فلم يشترط ماله فلا شيء له)). رواه الدارمي. [٣٤٠٥]

[كتاب الأيمان والنذور]

الفصل الأول

٣٤٠٦ - عن ابن عمر [رضي الله عنهما]: أكثر ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف: ((لا، ومقلب القلوب)). رواه البخاري.

ــ

الفصل الثالث

الحديث الأول والثاني والثالث عن يحيى بن سعيد: قوله: ((نامه)) أي نام فيه صفة مؤكدة لـ ((نوم)) والغرض بيانه أنه مات فجاءة، فيحتمل وجهين: أحدهما: أنه كان عليه عتق فلم يتمكن من الوصية لما فاجأه، فأعتقت عنه رقابا كثيرة، وأن تكون فجعت عليه وحزنت؛ لأن موت الفجأة أسف من الله ففدت عنه رقابا كثيرة. والله أعلم بالصواب.

باب الأيمان والنذور

المغرب: اليمين خلاف اليسار، وإنما سمي القسم يمينا؛ لأنهم كانوا يتمساحون أيمانهم حالة التحالف، وقد يسمى المحلوف عليه يمينا لتلبسه بها. وهي مؤنثة في جميع المعإني،

<<  <  ج: ص:  >  >>