للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفصل الثالث

٨٢٠ - عن جابر، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة كبر، ثم قال: ((إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين. اللهم اهدني لأحسن الأعمال، وأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وقني سيئ الأعمال، وسيء الأخلاق، لا يقي سيئها إلا أنت)). رواه النسائي. [٨٢٠]

[(١٢) باب القراءة في الصلاة]

الفصل الأول

٨٢٢ - عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)). متفق عليه.

ــ

الفصل الثالث

الحديث الأول الثاني عن محمد بن مسلمة: قوله: ((وأنا أول المسلمين)) هذا لفظ التنزيل حكاية عن قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام قيل: إنما قال: أول المسلمين لأن إسلام كل نبي مقدم علي إسلام أمته، وقد ورد هذا الاستفتاح في الحديث الثاني من الفصل الأول، وذكر فيه: ((وأنا من المسلمين)) وهو الظاهر علي الحكاية أي أنا أول المسلمين، فيندرج فيه القائل في حكم نبيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم إمام أمته وقدوتهم.

باب القراءة في الصلاة

الفصل الأول

الحديث الأول عن عبادة: قوله: ((لم يقرأ بفاتحة الكتاب)) سميت فاتحة لأنها فتح بها كتاب الله المجيد، وتفتتح بها الصلاة، وعدى القراءة بالباء وهي متعدية بنفسها علي معنى لم يبدأ القراءة إلا بها. ((شف)): في هذين الحديثين والذي بعدهما دلالة علي وجوب قراءة الفاتحة علي من يقدر عليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>