للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى الأحاديث الثلاثة أحمد، وروى البيهقي الأخير في كتاب ((البعث والنشور)). [٢٣٦١]

٢٣٦٢ - وعنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لقى الله لا يعدل به شيئا في الدنيا، ثم كان عليه مثل جبال ذنوب غفر الله له)) رواه البيهقي في كتاب ((البعث والنشور)).

٢٣٦٣ - وعن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: ((التائب من الذنب كم لا ذنب له)).رواه ابن ماجه، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) وقال: تفرد به النهرإني وهو مجهول. [٢٣٦٣]

وفي ((شرح السنة)) روى عنه موقوفا، قال: الندم توبة، والتائب كم لا ذنب له.

[(٥) باب ((سعة رحمة الله))]

الفصل الأول

٢٣٦٤ - وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لما قضى الله الخلق كتب كتابا، فهو عنده فوق عرشه: إن رحمتي سبقت غضبي)) وفي رواية: ((غلبت غضبي)).متفق عليه.

ــ

الحديث الثامن والتاسع عن أبي ذر رضي الله عنه قوله: ((لا يعدل به)) يحتمل معنيين، أحدهما أن لا يوازي ولا يساوي بالله شيئا، وثإنيهما أنه لا يتجاوز إلي غيره، فعلي هذا ((شيئا)) نصب علي نزع الخافض.

الحديث العاشر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قوله: ((كمن لا ذنب له)) هذا من باب إلحاق الناقص بالكامل مبالغة، كما تقول زيد كالأسد، وإلا أنى يكون المشرك التائب معادلا بالنبي المعصوم؟.

باب ((سعة رحمة الله))

الفصل الأول

الحديث الأول عن أبي هريرة رضي الله عنه: قوله: ((لما قضى الله الخلق)) ((قض)):القضاء فصل الأمر، سواء كان بقول أو فعل، والمراد به هاهنا الخلق كما في قوله تعالي:} فقضاهن {أي لما خلق الله الخلق، حكم حكما جازما، ووعد وعدا لازما لا خلف فيه،

<<  <  ج: ص:  >  >>