١١٤٨ - وعن أبي هريرة، أنه كان يقول: من أدرك الركعة فقد أدرك السجدة، ومن فاتته قراءة أم القرآن فقد فاته خير كثير. رواه مالك. [١١٤٨]
١١٤٩ - وعنه، أنه قال: الذي يرفع رأسه ويخفضه قبل الإمام، فإنما ناصيته بيد الشيطان. رواه مالك. [١١٤٩]
[(٢٩) باب من صلي صلاة مرتين]
الفصل الأول
١١٥٠ - عن جابر، قال: كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يأتي قومه فيصلي بهم، متفق عليه.
ــ
وهو منكر؟ قلت:((شيئاً)) ليس مفعولا به، بل هو مفعول مطلق كما في قوله تعالي:{يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئاً}. وفي وجه يعني ما أنكر شيئاً من الإنكار إلا هذا، كأنه أنكر علي أن عائشة لم تسم عليا مع العباس، لما كان عندها شيء من علي (رضوان الله عليهم أجمعين). قيل: في الحديث دليل علي استحباب الغسل من الإغماء، وإذا تكرر الإغماء استحب تكرار الغسل، ولو اغتسل مرة لتعدد الإغماء لجاز.
الحديث الثاني والثالث عن أبي هريرة: قوله: ((إنه كان يقول)) يحتمل أن يكون الضمير في ((إنه)) راجع إلي أبي هريرة، فحينئذ يكون موقوفاً.
قوله:((من أدرك الركعة)) أي الركوع فقد أدرك السجدة أي الركعة، ((ومن فاتته قراءة أم القرآن فقد فاته خير كثير))، يعني من أدرك الركوع وإن كان قد أدرك الركعة فقد فاته ثواب كثير؛ حيث فاتته قراءة أم القرآن. والله أعلم.
باب من صلي صلاة مرتين
الفصل الأول
الحديث الأول والثاني عن جابر: قوله: ((وعنه)) أي جابر. ((قال: كان معاذ- إلي آخره)) ذكره المؤلف ولم يبين راويه من أصحاب السنن في هذا الفصل، يشير إلي أنه ما وجد في الصحيحين، وقد تكلم عليه الشيخ التوربشتي حيث قال: هذا الحديث أثبت في كتاب المصابيح