للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١١٠ - وعن جابر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من يأتيني بخبر القوم يوم الأحزاب؟)) قال الزبير: أنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن لكل نبي حوارياً، وحواري الزبير)). متفق عليه.

٦١١١ - وعن الزبير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من يأتي بني قريظة فيأتيني بخبرهم؟)) فانطلقت، فلما رجعت جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه فقال: ((فداك أبي وأمي)) متفق عليه.

٦١١٢ - وعن علي، قال: ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم جمع أبويه لأحد إلى لسعد بن مالك، فإن سمعته يقول يوم أحد: ((يا سعد! ارم فداك أبي وأمي)) متفق عليه.

٦١١٣ - وعن سعد بن أبي وقاص، قال: إني لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله. متفق عليه.

ــ

رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض)) والحال أنه صلى الله عليه وسلم كان راضياً عن الصحابة كلهم، فيحمل رضاه عنهم على الزيادة لكونهم من العشرة المبشرة بالجنة، وكلهم من قريش، والأئمة منهم.

الحديث الثاني والثالث عن جابر رضي الله عنه:

قوله: ((وحواري)) مح: قال القاضي عياض: ضبطه جماعة من المحققين بفتح الياء المشددة، وضبطه أكثرهم بكسرها، ((حس)) المراد منه الناصر، وحواري عيسى عليه الصلاة والسلام أنصاره سموا به لأنهم كانوا يغسلون الثياب فيحورونها أي يبيضونها.

الحديث الرابع عن الزبير رضي الله عنه:

قوله: ((جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه)): أي في الفداء تعظيماً لي وإعلاء لقدري وذلك أن الإنسان لا يفدي إلا من يعظمه فيبذل نفسه له.

[نه]: في الحديث: ((فاغفر فداء لك ما اقتفينا)) إطلاق هذا اللفظ مع الله تعالى محمول على المجاز والاستعارة، لأنه إنما يفدي من المكاره من يلحقه فيكون المراد بالفداء التعظيم والإكبار.

الحديث الخامس والسادس عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:

قوله: ((العرب)) التعريف فهي للجنس.

و ((رمى بسهم)) صفة له، فهو كقوله:

ولقد أمر على اللئيم يسبني

<<  <  ج: ص:  >  >>