للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١١٤ - وعن عائشة، قالت: سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة ليلة فقال: ((ليت رجلاً صالحاً يحرسني)) إذ سمعنا صوت سلاح فقال: ((من هذا)) قال: أنا سعد، قال: ((ما جاء بك؟)) قال: وقع في نفسي خوفاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت أحرسه، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نام. متفق عليه.

٦١١٥ - وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح)) متفق عليه.

٦١١٥ - وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح)) متفق عليه.

٦١١٦ - وعن ابن أبي مليكة، قال: سمعت عائشة وسئلت: من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخلفاً لو استخلفه؟ قالت: أبو بكر. فقيل: ثم من بعد أبي بكر؟ قالت: عمر. قيل: من بعد عمر؟ قالت: أبو عبيدة بن الجراح. رواه مسلم.

٦١١٧ - وعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على حراء هو وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، فتحركت الصخرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اهدأ فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد)) وزاد بعضهم: وسعد بن أبي وقاص، ولم يذكر علياً. رواه مسلم.

ــ

الحديث السابع عن عائشة رضي الله عنها:

قوله: ((مقدمه)) مصدر ميمي ليس بظرف لعمله في المدينة، ونصبه على الظرف على تقدير المضاف وهو الوقت أو الزمان، و ((ليلة)) بدل البعض من المقدر، أي: سهر ليلة من الليالي وقت قدومه المدينة من بعض الغزوات.

الحديث الثامن عن أنس رضي الله عنه:

قوله: ((وأمين هذه الأمة)) أي هو الثقة المرضى، والأمانة المشتركة بينه وبين غيره من الصحابة، لكن النبي صلى الله عليه وسلم خص بعضهم بصفات غلبت عليه وكان بها أخص.

الحديث التاسع والعاشر عن أبي هريرة رضي الله عنه:

قوله: ((اهدأ بالهمز. وقوله: ((أو شهيد)) يريد به الجنس لأن المذكورين في الحديث بعد الصديق كلهم شهداء.

مح: في الحديث معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بإخباره أن هؤلاء شهداء، فقتل عمر وعثمان وعلي مشهور، وقتل الزبير بوادي السباع بقرب البصرة منصرفاً تاركاً للقتال، وكذلك طلحة اعتزل

<<  <  ج: ص:  >  >>