٦١١٨ - عن عبد الرحمن بن عوف، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في لجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة)) رواه الترمذي [٦١١٨].
٦١١٩ - ورواه ابن ماجه عن سعيد بن زيد.
٦١٢٠ - وعن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرؤهم أبي بن كعب، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح)) رواه أحمد، والترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وروي عن معمر عن قتادة مرسلاً وفيه:((وأقضاهم علي)) [٦١٢٠].
٦١٢١ - وعن الزبير، قال: كان على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعان، فنهض إلى الصخرة فلم يستطع، فقعد طلحة تحته حتى استوى على الصخرة، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:((أوجب طلحة)) رواها الترمذي [٦١٢١].
ــ
الناس تاركاً للقتال فأصابه سهم فقتله، وقد ثبت أن من قتل ظلماً فهو شهيد.
وفيه بيان فضيلة هؤلاء.
وفيه إثبات التمييز في الحجارة وجواز التزكية.
الفصل الثاني
الحديث الأول إلى الثالث عن الزبير رضي الله عنه:
قوله:((فنهض إلى الصخرة)) فقام منتهياً إلى الصخرة ليستوي عليها فلم يستطع لثقل درعبه.
قوله:((أوجب طلحة)) قض: معناه أوجب طلحة لنفسه الجنة بفعله هذا، أو بما فعل في ذلك