٤٥٧٢ - وعن أبي كبشة الأنماري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم على هامته من الشاة المسمومة. قال معمر: فاحتجمت أنا من غير سم كذلك في يافوخي، فذهب حسن الحفظ عني، حتى كنت ألقن فاتحة الكتاب في الصلاة. رواه رزين.
٤٥٧٣ - وعن نافع قال: قال ابن عمر: يا نافع! ينبع بي الدم، فأتني بحجام واجعله شاباً، ولا تجعله شيخاً ولا صبياً. قال: وقال ابن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الحجامة على الريق أمثل، وهي تزيد في العقل، وتزيد في الحفظ، وتزيد الحافظ حفظاً، فمن كان محتجماً فيوم الخميس على اسم الله تعالى، واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد، فاحتجموا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء؛ فإنه اليوم الذي أصيب به أيوب في البلاء. وما يبدو جذام ولا برص إلا في يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء)) رواه ابن ماجه. [٤٥٧٣]
٤٥٧٤ - وعن معقل بن يسار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر دواء لداء السنة)). رواه حرب بن إسماعيل الكرماني صاحب أحمد وليس إسناده بذاك، هكذا في ((المنتقى)). [٤٥٧٤]
٤٥٧٥ - وروى رزين نحوه عن أبي هريرة.
ــ
الحديث السابع إلى الثامن عن نافع: قوله: ((ينبع بي الدم)) فيه تشبيه أي يغلي الدم في جسدي نبوع الماء من العين. و ((اجعله شابا)) أي اختره. و ((شابا)) حال، ويمكن أن يكون الضمير للمصدر كما في قوله:((واجعله الوارث منا)). ويريد ((الحافظ حفظاً)) أي كمال الحفظ. قوله:((ويوم الثلاثاء)) ظاهره يخالف قوله في حديث كبشة: ((إن يوم الثلاثاء يوم الدم وفيه ساعة لا ترقأ)). ولعله أراد يوما مخصوصاً وهو السابع عشر من الشهر، كما يأتي في الحديث الثاني.
الحديث التاسع عن معقل: قوله: ((الحجامة يوم الثلاثاء)) هذا الحديث ملحق في أكثر نسخ المصابيح. وقوله:((بذاك)) أي بذاك القوة.